في هذا اليوم، 19 نوفمبر، تُجدد وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج العهد والوفاء لشهداء الدبلوماسية المصرية الذين سطروا بدمائهم الطاهرة صفحات مجد في سجل الوطن.
إنهم نماذج خالدة للتضحية التي امتدت لأكثر من خمسين عاماً في أصعب الظروف وأكثرها خطورة.
لقد ضحى هؤلاء الدبلوماسيون ورجال الأمن بأرواحهم خلال مهماتهم في الخارج، مؤكدين رسالة الخارجية في الدفاع عن المصالح العليا للدولة وحماية المواطنين، أسوة بشهداء القوات المسلحة والشرطة.
وتتزامن هذه الذكرى مع استحضار بطولات رجالنا في تفجير سفارة إسلام آباد عام 1995.
إن أسماء مثل السفير إيهاب الشريف، والوزير المفوض كمال الدين صلاح، والمستشار هشام أبو الوفا، وغيرهم، هم رموز للواجب والشرف.
ستبقى ذكراهم الخالدة دافعاً متجدداً لأبناء الوزارة لمواصلة المسيرة في خدمة مصر وشعبها الكريم.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض